دعا المبعوث الخاص بالأمم المتحدة إلى سورية، إلى تشكيل إطار دولي جديد لدعم مسار جنيف السياسي في تحديث لأولوياته في المرحلة المقبلة.
حيث قال خلال إحاطته الأخيرة في مجلس الأمن لهذا العام: “إنه وبعد مرور عام على ولايته مبعوثًا خاصًا لسورية كانت أولوياته الحوار المستمر مع الحكومة السورية والمعارضة، وإطلاق عمل اللجنة الدستورية لتكون مدخلًا للعملية السياسية.” مضيفاً: “تبقى هذه أولوياتي، ولكن حان الوقت لتحديثها”
ولفت بيدرسون النظر للمقترحات التي قدمها الطرفان في آخر جلسة عقدت بينهما قائلاً: ” قدم جانب المعارضة مقترحًا لخطة عمل تتضمن 10 عناوين دستورية ومقترحًا لجدول أعمال ترتكز إليه مقدمة الدستور والمبادئ الدستورية الأساسية”.
ولكن: “قدّم الوفد المشارك من جانب نظام الأسد، مقترحًا لجدول أعمال يناقش (الركائز الوطنية) أو الركائز الوطنية التي تهم الشعب السوري” في إشارة إلى تمييع المفاوضات وتأخيرها من قبل النظام
وختم بيانه: “في ظل الوضع الراهن وعدم التوافق على جدول أعمال، لا أرى سببًا للدعوة إلى دورة جديدة للهيئة المصغر”.