تزداد الخلافات بين أسماء الأسد ورامي مخلوف يوماً بعد يوم على خلفية الصراع على شركة الاتصال سيريتل التي يملكها رامي.
وتحاول أسماء مد نفوذها إلى سيريتل وغيرها من الشركات التي تعود ملكيتها لرامي مخلوف كما أن “إيماتيل” التي تمتلكها أسماء تقترب من السيطرة الكلية على “سيريتل”، بعد فترة من الصراع المحتدم.
وتسعى أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد إلى السيطرة على شركة سيريتل وراماك للأسواق وإذاعة نينار وصحيفة الوطن.
جاء ذلك في معلومات أوردتها روزنة نقلاً عن مصادرها التي قالت أيضاً إن تيار أسماء الأسد يرى شركة شام القابضة “اللوبي الاقتصادي” الواجب ضمه بشكل فوري.
وكان نظام الأسد أصدر قراراً بمنع رامي مخلوف من مغادرة سورية وذلك بسبب رفضه دفع الضرائب المترتبة على شركة سيريتل للاتصالات.