أعلن حزب الله اللبناني عن تصدي قواته في جنوب لبنان لطائرة مسيرة إسرائيلية وإسقاطها.
وأفاد بيان للحزب أن الطائرة عبرت من الحدود الفلسطينية باتجاه الجنوب اللبناني لتتعامل معها قواته بالأسلحة المناسبة وتسقطها فوق بلدة رامية بالجنوب، وهي بين أيدي المقاتلين.
بينما نفت إسرائيل الأمر قائلة: “إنه مجرد حطام لطائرة صغيرة” وأضافت موقع جورزاليم بوست معلقاً على الخبر: “لا معلومات مفيدة تُرجَّى من حطام الطائرة”
ويشهد جنوب لبنان توتراً مع القوات الإسرائيلية بعد استهداف الحزب اللبناني لعربة مدرعة والإعلان عن مقتل من فيها، فيما أقرت إسرائيل بإصابة بعض الجنود، وأكد أن العربة ليست عسكرية إنما سيارة إسعاف تدريبية.
وكان الحزب صعَّد من وتيرة الهجوم بعد غارات إسرائيلية طائرات مُسيَّرة استهدفت بحسب مصادر أهم معاقله في جنوب لبنان خلال فترة إقامة قاعدة من الحرس الثوري، كما استهدفت معسكراً للحزب داخل دمشق راح فيه عشرات القتلى.
ويُشار إلى أن إسرائيل أحرجت قوات نصر الله بهذا الهجوم وهي واثقة من عدم قدرة الحزب على الرد، مما جعل محللين ومنهم يهود يؤكدون نظرية العلاقة الرومنسية بين العدويين اللدودين، وأن الهجمات بينهما تتم بتنسيق عالٍ مع غدر يهودي كلما أُتيحت الفرصة أو زادت أطماع الحزب.