تحدثت وكالات إعلامية كثيرة عن إمكانية شن القوات التركية عمليةً عسكرية ضد هيئة تحرير الشام في إدلب وذلك على خلفية المناوشات التي حصلت بينهما إثر مسألة فتح المعابر من قبل الهيئة مع النظام من جهة وفتح الطريق الدولي أمام الدوريات الروسية من قبل تركيا من جهة أخرى.
ونقل موقع العربي الجديد عن مصادر أمنية وسياسية في وزارة الخارجية التركية أنباءً عن ازدياد حدة التوترات خلال الفترة الأخيرة بين “هيئة تحرير الشام وتركيا في محافظة إدلب.
وأوضحت المصادر أن تلك الخلافات سببها تعمد الهيئة عرقلة اتفاق روسيا وتركيا بشأن إدلب حيث لاتزال أمنية “تحرير الشام” تعترض على تفاصيل التفاهمات التركية الروسية، وهو ما كان سبباً في توترات متكررة مع أنقرة.
وبحسب الموقع نفسه فإن مصادر في الخارجية التركية صحة الانزعاج التركي من الهيئة، مستبعدة في الوقت ذاته أي تحرك عسكري ضدها في الوقت الحالي بسبب الانشغال بمكافحة فيروس كورونا وتداعياته في أي عمل عسكري كما أن التحرك العسكري التركي لا بد أن يأتي بتنسيق مع روسيا، وهو ما لم يتم حتى الآن.
وتبقى هذه الأنباء توقعات ممكنة الحدوث إلا أنها حتى الآن مخالفة للواقع حيث لا تزال الأرتال التركية تدخل إلى مدينة إدلب تحت مرأى أمنية الهيئة لا بل وتحت حمايتها.