أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات من خطورة الخدمة الالكترونية التي أطلقها نظام الأسد تحت مسمى “البريد الوطني” لتكون بديلاً عن خدمة البريد الإلكتروني المقدمة من غوغل.
وجاءت التحذيرات استناداً إلى قيام النظام السوري سابقاً بملاحقة السوريين ومعرفة بياناتهم إلكترونياً عبر صفحاته والمواقع الإلكترونية التابعة له.
وكان موقع وزارة الدفاع التابعة للنظام أطلقت في وقت سابق خدمة يمكن من خلالها معرفة قوائم المطلوبين للتجنيد الإجباري في صفوف جيش النظام.
وأطلقت “الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة” التابعة للنظام ما قالت إنه “البريد الوطني”، وذلك تمهيداً للتخلي عن التواصل عبر البريد الإلكتروني المعتمد من قبل شركة “غوغل”.
وستكون هذه الخدمة متاحة ومجانية ومحلية بشكل كامل ما يجعلها أكثر أمناً لتبادل الرسائل مقارنة مع خدمات البريد الإلكتروني الخارجية، وفق مزاعم الهيئة التابعة للأسد.