نشر أهالي بلدة (طفس) الواقعة قي مدينة درعا ملصقات على أبواب المساجد تحذر بعض الأشخاص المحسوبين على النظام بمصير محتوم.
وبحسب البيان الذي أُلصق من قبل مجهولين على أبواب المساجد في البلدة، فإن هؤلاء المفسدين يستغلون حاجة الناس من أبناء البلدة لجمع ثروات على حسابهم.
وأضاف البيان أن “من بينهم من كان فاسداً أيام الثورة في درعا ومنهم من تعامل مع نظام الأسد (لجان مصالحة) ويعملون حالياً مندوبين لمراكز بيع الغاز والخبز.”
وشهر البيان المنشور بأسماء سبعة أشخاص كخطوة أولية هم جزء من دائرة أكبر بحسب ما جاء في التحذير، متوعداً إياهم بمصير من سبقهم.
وتشهد مناطق مدينة درعا عمليات شبه يومية لتصفية عناصر من ميليشيات الأسد واللجان الشعبية من قبل مجهولين، بالإضافة إلى انتشار واسع لكتابات تنادي بخروج إيران من درعا وإسقاط حكم الأسد.