تتوالى الإجراءات المتخذة من قبل بشار الأسد بحق الضباط الكبار في جيشه لا سيما الضالعين منهم بجرائم حرب بحق السوريين خلال سنوات الثورة.
وكشفت مصادر خاصة لموقع زمان الوصل أن نظام الأسد نفذ حملة اعتقالات كبيرة طالت ضباطاً رفيعي المستوى ويعملون في مواقع حساسة.
ونوهت المصادر أن الاعتقالات جاءت على خلفية اعترافات مدير إدارة الاتصالات “معن حسين”، المتهم بالتعامل لصالح دولة أجنبية حيث طالت الاعتقالات كل من العميد محمد توفيق المحمد، والعميد شوكت حسن ميهوب، والعقيد إبراهيم سالم الدويري.
يذكر أن مدير مكتبه السابق (حسام أحمد سكر)، تم إقصاؤه بسبب اكتشاف تورطه بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية يتوقع أنها الولايات المتحدة.
وذكر موقع كلنا شركاء أن المدير الحقيقي لإدارة المكتب الخاص برئاسة الجمهورية العميد “حسام أحمد سكر” متورط بهذه الجريمة لكن نظام الأسد يحاول التستر قدر الإمكان على الفضيحة.
وفي سياق متصل قُتل سبعة عسكريين من جيش الأسد في ظروف غامضة خلال الأسبوعين الماضيين، بينهم خمسة برتبة عميد، واثنان برتبة عقيد، وبينهم من تمّت تصفيته بالرصاص أمام منزله أو في مكتبه ونُفذت أربعة من تلك الاغتيالات في دمشق وريفها.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن يوم الرابع من يوليو/تموز الجاري، شهد اغتيال علي جنبلاط، مرافق ماهر الأسد قـائد الفرقة الرابعة، قنصًا بالرصاص أمام منزله في منطقة يعفور بدمشق.
ونوهت الصحيفة أيضاً إلى اغتيال رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية العميد جهاد زعل، المقرّب من الحرس الثوري الإيراني.
بالإضافة إلى اغتيال العميد في المخابرات الجوية، ثائر خير بيك، في اليوم التالي، ، قنصًا بالرصاص أثناء وجوده أمام منزله في حي الزاهرة بدمشق كذلك استـُهدفت سيارة القيادي نزار زيدان، في منطقة وادي بردى بعبوة ناسفة، يوم الإثنين الماضي، في اشتباكات في منطقة دف الشوك، جنوب العاصمة السورية.