أكدت هيئة تحرير الشام أن الأوضاع الأمنية المستقرة التي تمرُّ بها مدينة إدلب لا تتوفر في غيرها من مناطق سورية.
وقال (تقي الدين عمر) مدير مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام: “لا يخفى على كل متابع ما تشهده المناطق المحررة في إدلب من ضبط الأمن واستقرار الأوضاع بما لا يتوفر في غيرها من مناطق سورية، حيث تنتشر الميلشيات الطائفية فتقتل وتنهب بلا حسيب أو رقيب، أو حيث الفلتان الأمني والفوضى.”
وأضاف: “هذا الأمر الذي تنعم به إدلب بشهادة العدو قبل الصديق يرجع -بعد توفيق الله- إلى اليقظة وحسن أداء وعمل المؤسسات الأمنية.”
وتعتمد المؤسسات -بحسب تقي- عدة إجراءات قضائية في الحالات المشتبه بها بناءً على قرائن أو دلائل، فتُتابع أصولاً وفقًا للمنصوص في الأنظمة.
وأشار في حديثه إلى قيام بعض المنابر بمحاولة عرقلة مسار المؤسسات عبر التشويش الإعلامي وممارسة الضعط عبر التلفيق والتدليس بغية التأثير على سير عمل المؤسسات التي تبني قراراتها وأحكامها على رؤى ثابتة، تثبت يومًا بعد يوم مدى خدمتها للمنطقة وأهلها.
وشدد (تقي الدين عمر) على أن الواجب الإعلامي تجاه الثورة والمناطق المحررة بعمومها هو نقل الحقيقة كما هي ونقل عمل مؤسسات الثورة التي تعمل ليلاً و نهارًا دون خشية من المزاودات والتصنيفات.
وختم مؤكدًا أن الأمن مسؤولية مشتركة بين الناس، به تحفظ المجتمعات ويسود الاستقرار ، الأمر الذي يجب أن تتظافر فيه الجهود ولا يتهاون فيه، ولا حصانة فيه لأحد.