رفضت هيئة تحرير الشام “الابتزاز السياسي” عبر الضغط العسكري من قبل الاحتلال الروسي، لتحصيل مكتسبات يدفع ثمنها الشعب السوري الحر.
وقال القيادي في هيئة تحرير الشام أبو خالد الشامي في تسجيل مصور إن إي محاولة لدخول قوات الاحتلال الروسي إلى المناطق المحرر لن تقابل إلا بالحديد والنار، رافضة دخول أي من القوات الروسية إلى المناطق المحررة، مؤكداً أن المعركة القادمة معركة مصيرية ستضع فيها كافة الامكانيات متوعداً بمفاجئات كبيرة تنتظر قوات النظام وروسيا.
ولفت القيادي إلى أن فصائل الشمال أنهت الإعداد والتجهيز وطورت خبراتها لتجهيز آلاف الشباب عسكرياً وتخريجهم في معسكرات تدريب، داعياً كل من هو قادر على حمل السلاح التأهب والتجهيز لأيام نصر وفتح.
وتعمل روسيا منذ أشهر عدة للضغط أكثر ما يمكن لها من خلال القصف على المدنيين، لتحصيل ما تريد من مكاسب على صعيد تشكيل اللجنة الدستورية وملفات تل رفعت وشرقي الفرات، وتتخذ من أجساد المدنيين في منطقة خفض التصعيد الورقة الرابحة لصالحها من خلال القصف.
وتهدد روسيا في كل مرحلة تصعيد بعملية عسكرية على إدلب، ولكن سرعان ما تتراجع بتصريحات مسؤوليها للتأكيد على أن الوقت غير ملائم للعملية آخرها على لسان “بوتين”، كونها تدرك جلياً أن فتح معركة طويلة سيدخلها بحرب استنزاف كبيرة ليس مع الفصائل العسكرية المتواجدة في المنطقة فحسب، بل مع المجتمع الدولي الرافض لأي عمل عسكري من شأنه تشريد 4 مليون إنسان موجود في المنطقة ستكون عواقبه على الجميع.