أصدرت هيئة تحرير الشام بيانًا يمنع إنشاء أي غرفة عمليات أخرى، أو تشكيل أي فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة من قبلها، وخضوع جميع النشاطات العسكرية لغرفة عمليات (الفتح المبين).
وقالت الهيئة في البيان: إنها عملت على إنشاء غرفة عمليات “الفتح المبين” التي ضمت غالب الفصائل العسكرية الفاعلة في المناطق المحررة، ووضعت فيها جميع الإمكانات.
وتابعت بأن الغرفة ارتقت إلى مستوى عالٍ من التنسيق والتكاتف وذلك للدفاع عن الأرض ومواجهة المعتدين.
ولفت البيان إلى أن من يريد المساهمة في المجال العسكري، فالأبواب مفتوحة أمامه ليقوم بذلك، ولكن عبر غرفة (الفتح المبين) العسكرية.
وقبل هذا البيان أصدرت (لجنة المتابعة والإشراف العليا) في الفصيل ذاته تعميمًا منعت فيه كافة أعضاء الفصيل من الانشقاق عنها قبل مراجعة اللجنة المذكورة.
حيث لفت التعميم حينها إلى إبراء الذمة بعد أخذ الموافقة، بالإضافة إلى أنه يمنع عن المنشق تشكيل أي فصيل أو مجموعة عسكرية أو أن ينتمي لفصيل آخر على الأرض قبل مراجعة اللجنة ذاتها وأخذ الموافقة.
وتوعد البيان بمحاسبة كل من يخالف بنوده، نتيجة سلسلة انشقاقات شهدها فصيل هيئة تحرير الشام، كان آخرهم (أبو مالك التلي) وبعض ممَّن يتبعوه.