كشف ناشطون عن قيام حاجز تابع لهيئة تحرير الشام بتطبيق إجراء جديد بخصوص السيارات القادمة من منطقة (غصن الزيتون) عفرين إلى منطقة إدلب.
ووفق روايات الناشطين، فإن حاجز (دير بلوط) وهو معبر الدخول إلى إدلب الواقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، يقوم بقياس نسبة الوقود في خزانات السيارات القادمة من عفرين، باتجاه إدلب.
إذ لا يسمح لمالك السيارة الدخول بأكثر من 20 ليتر من المازوت وذلك لقيام بعض الأهالي بتعبئة الوقود من مناطق غصن الزيتون، لأن الوقود سعره أقل من إدلب، بحسب الناشطين.
وتخشى هيئة تحرير الشام من استمرار إدخال الوقود إلى إدلب من مناطق ريف حلب الشمالي، فهي تسعى إلى حصر عمليات نقل النفط لمصلحة شركة (وتد)، والمحسوبة عليها كما يعدها البعض.
وقد يسبب إجراء هيئة تحرير الشام ازدحامات كبيرة على الحواجز بسبب التفتيش الذي يستغرق وقتًا طويلاً، ممَّا يرهق الأهالي القاصدين للطريق.
يذكر أن شركة (وتد) للبترول قامت مؤخرًا برفع أسعار الوقود للمرة السادسة خلال شهرين وكانت ذريعة (وتد) أن السبب هو انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار، في حين أسعار المحروقات في ريف حلب الشمالي لم ترتفع.