أفادت مصادر محلية بقيام هيئة تحرير الشام بمهاجمة قرية قرب مدينة الأتارب ريف حلب الغربي بحجة إقامة نقطة مراقبة تركية فيها.
وأكدت المصادر أن عدداً من عناصر هيئة تحرير الشام داهموا عدداً من منازل المدنيين في قرية الوساطة جنوب الأتارب بريف حلب الغربي، منتصف ليل أمس.
وأضافت المصادر أن الهيئة طالبت بإخلاء المنازل والأراضي الزراعية بشكل فوري وذلك بهدف إقامة نقطة تركية جديدة مما أدى إلى حدوث توتر وتجمعات للأهالي رفضاً للخروج من بلدتهم مما دفع الهيئة إلى اعتقال عدد من الشباب لساعات قليلة وإطلاق الرصاص في الهواء بهدف فض التجمعات وإخافة الأهالي.
وفي سياق متصل أكدت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم الخميس أن الأوضاع الأمنية المستقرة التي تمرُّ بها مدينة إدلب لا تتوفر في غيرها من مناطق سورية.
وقال (تقي الدين عمر) مدير مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام: “لا يخفى على كل متابع ما تشهده المناطق المحررة في إدلب من ضبط الأمن واستقرار الأوضاع بما لا يتوفر في غيرها من مناطق سورية، حيث تنتشر الميلشيات الطائفية فتقتل وتنهب بلا حسيب أو رقيب، أو حيث الفلتان الأمني والفوضى.”
وأضاف: “هذا الأمر الذي تنعم به إدلب بشهادة العدو قبل الصديق يرجع -بعد توفيق الله- إلى اليقظة وحسن أداء وعمل المؤسسات الأمنية.”