لأول مرة تستطيع صحيفة غربية تقديم أدلة وإثباتات على القصف الروسي للقطاعات الخدمية في المناطق المحررة.
حيث كشفت صحيفة التايمز الأمريكية عن سلسلة أدلة جمعتها في فيدو يوثق لحظات القصف للمشافي بالتزامن مع التسجيلات الصوتية بين المقاتلات والقاعدة الجوية “حميميم” أو غيرها في الداخل السوري.
وركز التقرير على قصف مشفى نبع الحياة لأربع مرات في 12 ساعة فقط رغم التحذيرات التي تلقتها الحكومة الروسية من الأمم المتحدة لقصف المشافي التي كانت القوات الروسية حصلت على إحداثياتها من الأمم المتحدة نفسها لتجنب قصفها ولكن ذلك لم يحدث أن تجنبتها.
وكان القصف الروسي تركز ببداية شهر أيار على مناطق المعارضة بشكل جنوني مستهدفًا المدنيين والمراكز الصحية والخدمية بغية الضغط على لسكان المتمسكين بأرضهم للنزوح.
وتهجر بسبب الطيران الروسي قرابة 500 نسمة من قراهم ومدنهم في ريف حلب الشمالي وريف إدلب الجنوبي والغربي، وذلك في أكبر كارثة نزوح حدثت خلال الثورة السورية.