تشهد الحدود اللبنانية السورية توترًا غير معهود بين الحلفاء التقليدين سببه إغلاق معابر التهريب بأمر من رئيس الحكومة (حسان دياب).
حيث أكدت مصادر إعلام لبنانية أن (دياب) أوعز للجيش اللبناني بإغلاق كافة المعابر غير الشرعية على الحدود السورية؛ تجنبًا لانتشار (كورونا) بعد حملات شعبية تتم الحكومة بالتقصير.
وهذا الأمر أدى إلى خلاف بين ضباط الفرقة الرابعة التابعة (لماهر الأسد) شقيق رأس النظام السوري وقيادة حزب الله اللبناني المسؤولة عن كافة المعابر من حمص حتى القلمون بحسب مواقع انتشارها.
وتابعت المصادر أن (ماهر الأسد) لن يسكت على إغلاق المعابر، وربما يلجأ إلى عمليات انتقامية من مقاتلي الحزب المنتشرين في الأراضي السورية، وحتى بمواقع متقدمة للحزب في لبنان؛ لإيصال رسالة تذكر تلك المليشيات بحجمها ومن هو المسؤول.
فعقلية السطوة الأمنية لنظام الأسد متجذرة في كافة مفاصله، والجيش السوري لم يخرج فعليًا من لبنان، بل ترك حزب الله ممثلاً لمصالحه (بستايل) لبناني.
الجدير بالذكر أن زعيم الحزب (حسن نصر الله) خرج قبل أيام يمجد نظام الأسد، ويدَّعي أنه قادر على التصدي للعدوان الإسرائيلي، وحتى ضرب إسرائيل، في رسالة واضحة لمدى الولاء لنظام بات منبوذًا عالميًا.