صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العلاقات بين تركيا وتنظيم قسد تتجه للسلام في المنطقة خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أمس.
وقال ترامب : “قلت لهم (الأتراك) وقعوا الاتفاق مع الأكراد توصلوا إلى السلام. لكن أردوغان لم يرغب في القيام بذلك والأكراد كذلك لم يرغبوا وفي نهاية المطاف تمت إقامة ما يسمى بالمنطقة الآمنة الأمر الذي حدث مؤخرا، منذ شهرين تقريبا”.
وأضاف: “وهاهم بدأوا بالحرب، والأوضاع باتت سيئة جدا، وجرى تدخل من قبل دول أخرى وأقول لهم الآن، وقعوا على الاتفاق. وهم يردون: نعم، سنبرمه”.
ولكن مركز دراسات أمريكي يحمل اسم (المجلس الأطلسي) قال إن “تنظيم قسد لا يضمن استمرار الدعم الأمريكي لذلك بدأ يسعى على تقوية نفوذه في سورية عبر تقوية علاقاته بموسكو”.
وأضافت الدراسة ” أن التحول النوعي في العلاقات قد يكون جاريا بحسب تصريحات لقيادة التنظيم بأن هناك أشياء كثيرة نعمل عليها مع النظام وروسيا وسيكون هناك نجاح كبير بيننا”.
واستند المركز برؤيته على ما تم بعد إطلاق تركيا عملياتها العسكرية ضد قسد، حيث أبرمت الأخيرة صفقة مع موسكو سمحت بنقل قوات النظام وشرطة روسية إلى مناطق خاضعة لسيطرتها.
وعن إدلب قال :”سيلقي بظلاله خارج المحافظة ويعيد تشكيل إستراتيجيات جديدة للمعركة وسيغير حسابات الأطراف الأساسية بالمعادلة السورية وأن من الأمور التي يجب على واشنطن أن تقلق تجاهها هي التقارب بين قسد وروسيا”.