اتخذت تركيا قرارات جديدة من شأنها السماح للسوريين بتجديد إقاماتهم السياحية في تركيا دون الرجوع لقنصلية نظام الأسد التي مارست عليهم ضغطاً اقتصادياً كبيراً خلال السنوات السابقة.
القرار بحسب مواقع إعلام تركية يقضي بالسماح للسوريين الراغبين بتجديد إقاماتهم بالتقديم على ما يسمى بالإقامة الإنسانية بدلاً من التجديد.
وقال مدير دائرة الهجرة بولاية إسطنبول رجب باتو إن السوريين سيتكمنون من تجديد الإقامة السياحية دون الاضطرار للذهاب إلى قنصلية نظام اﻷسد.
وأضاف باتو في اجتماع مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني السوري عقده اليوم اﻷربعاء أنه بات الآن باستطاعة السوريين الذين لا يرغبون بالذهاب إلى قنصلية نظام أسد لتجديد جواز السفر التقديم على إقامة “إنسانية” بدلاً من التجديد.
كما نوه أن حاملي اﻹقامات السياحية أو أذونات العمل بموجب الإقامات السياحية يستطيعون في حال انتهت مدة جواز سفرهم التقديم على إقامة إنسانية مدتها عامان، في حال رفضوا الذهاب للقنصلية السورية من أجل استخراج جواز جديد.
ولا تشمل الإقامة الإنسانية حاملي بطاقة الحماية المؤقتة “الكيمليك” كما يشترط للحصول عليها موافقة الجهات الأمنية التي ستتولى التأكد من صحة طلب الشخص وهويته ووضعه.
بالمقابل فإن هذا القرار سيشمل الأطفال المولودين في تركيا من أبناء السوريين حيث يمكن للأب واﻷم الحاملين للإقامة السياحية التقدم لاستخراج إقامة إنسانية للطفل دون استخراج جواز سفر.