عززت القوات التركية الموجودة في مناطق خفض التصعيد نقاطها بعدد كبير من الأسلحة والآليات النوعية.
حيث دخلت يوم أمس عدة أرتال من معبر (كفر لوسين) وتوجهت إلى النقاط المنتشرة في إدلب وريفها وريف حلب الغربي.
ومن أبرز الأسلحة التي دخلت، ستة مدافع هاوتزر ذاتية الدفع M110 A2 عيار 203 مم أمريكية الصنع، وهذا المدفع الضخم يصل مداه 30 كم ومجهز بوسائل دفاع للوقاية من الهجمات الكيماوية والبيولوجية، كما ترافقه عادة مجنزرة خاصة لحمل الذخائر الخاص به، كما رُصد زجّ القوات التركية بعدد من العربات الدفاعية والهجومية عددها 16 ، بالإضافة إلى معدات لوجستية وفنية.
وفي سياق آخر، تناقل الإعلام الموالي أنباء عن وصول شحنتين من الأسلحة والذخائر إلى ميناء (الحامة) الروسية في طرطوس، بالإضافة إلى تزويد مطارات النظام العسكرية بطائرات ميغ 29 ضمن احتفالية خاصة أقيمت في قاعدة حميميم العسكرية.
الجدير بالذكر أن تركيا تزج بهذا النوع من المدافع الهجومية الثقيلة ذات القدرة التدميرية الهائلة لأول مرة منذ تدخلها في إدلب، وأوقفت زحف مليشيات النظام وإيران على المنطقة، وق حملت تلك التعزيزات رسائل لنظام الأسد بأن أي مغامرة جديدة ستكلفه غالياً هذه المرة.