تمكن الناشط الإعلامي “مازن الشامي” وعائلته، من دخول الأراضي التركي بطريقة رسمية، بعد جدل واسع أثاره تعرضه وعائلته للضرب من قبل عناصر من الجندرما التركية على الحدود خلال محاولته الدخول للأراضي التركية بطريقة غير شرعية قبل أقل من أسبوع.
وقال “الشامي” لوسائل إعلام محلية إن مسؤولين أتراك من ولاية كيليس التركية بينهم الوالي التركي، التقوا معه بعد تعرضه للضرب وانتشار قصته عبر مواقع التواصل ووصولها للمسؤولين الأتراك، لافتاً إلى أنهم عبروا عن رفضهم للحادثة، وفتح تحقيق فوري للوقوف على تفاصيلها.
وأكد الشامي أن المسؤولين الأتراك قدموا له ولعائلته الاعتذار لقاء ماتعرضوا له من إهانة، وقاموا بنقلهم بسيارة خاصة إلى داخل الأراضي التركية، مع التأكيد على أن المسؤولين عن هذه التصرفات سيحاسبون.
وكان الشامي” قد حاول مع عائلته المكونة من زوجته وابنيه الناشطين محمد وحازم الشامي” وأربع أطفال آخرين، الخروج تهريباً، إلا أنه وقع بيد الجندرمة التركية التي تعرفت عبر تفتيش هواتفهم على عملهم بأنهم نشطاء إعلاميين، ما دفعهم لتعذيبهم وضربهم.
“ومازن الشامي” ناشط إعلامي من أبرز نشطاء الحراك الثوري السوري في عموم سوريا، عمل في الغوطة الشرقية، عرف بتغطيته اليومية مع أبنائه طيلة سنوات الحراك الشعبي والحصار في الغوطة الشرقية، قبل أن يخرج مجبراً من الغوطة مع عائلته إبان حملات التهجير القسرية إلى محافظة إدلب شمال سوريا.