علقت الخارجية التركية على الاجتماع الثلاثي بين الدول الضامنة لمسار أستانا منوهة إلى جهود إعادة النازحين إلى بلدانهم بالإضافة لتجديد المطالبة بإبعاد ميليشيا قسد عن منطقة عمليات نبع السلام شرق الفرات بعد الاتفاق بين تركيا وروسيا.
وذكرت الخارجية التركية في بيانها يوم أمس الأربعاء أن الاجتماع شهد تأكيدنا على مواصلة الجهود اللازمة بخصوص عودة اللاجئين السوريين الذين نزحوا من أماكنهم بسبب النزاع، ونحن على استعداد للعمل في هذا الصدد مع شركائنا في مسار أستانا.
وأشار البيان إلى أن الوزير التركي “مولود جاويش أوغلو” أعرب عن قلقه من الأعمال الإرهابية المستمرة في منطقة نبع السلام جراء عدم إبعاد الميليشيات بشكل كامل من المنطقة المتفق عليها في تشرين الأول.
وأطلع جاويش أوغلو نظراءه على أنشطة تحقيق الاستقرار التي تنفذها تركيا في شرق الفرات بسوريا، بعد إفشال محاولات فرض أمر واقع فيه منوها على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضاف البيان إلى أن الاجتماع بحث التطورات الميدانية، وخاصة في إدلب ومنطقة شرق الفرات والوضع الإنساني وعودة طالبي اللجوء وضرورة دفع العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 المتعلق بوقف إطلاق النار.
وقد أعرب ممثلي الدول عن أملهم في أن يشهد قريباً انطلاق الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
يذكر أن الأطراف الضامنة لمسار استانا عقدت اجتماعا يوم أمس الأربعاء عبر دائرة تلفزيونية جمعت وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وإيران.