كان الوضع الميداني في مدينة إدلب شمال سورية أحد أهم المحاور التي بحثها مجلس الأمن القومي مساء أمس الثلاثاء.
وبحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” فإن المجلس ناقش آخر مستجدات المنطقة الآمنة، والأوضاع في إدلب، وضرورة تحمل جميع الدول مسؤولياتها، مشيراً إلى أن تركيا تسعى إلى إيجاد حل سياسي في سوريا.
وقال قالن: “ننتظر تنفيذ التفاهم حول إدلب وسنطرح هذا الموضوع خلال القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران” مضيفاً أن “المجتمع الدولي ملزم بالإيفاء بمسؤوليته إن كان يريد منع حدوث موجة لجوء جديدة مصدرها إدلب السورية”.
ومن المتوقع أن يتم عقد القمة الثلاثية بين الدول الضامنة لمسار أستانا يوم 16 من شهر أيلول الجاري.