ذكرت وسيلة إعلامية عربية أن التطورات الأخيرة في إدلب قد تفتح الباب واسعاً أمام مواجهة مباشرة بين هيئة تحرير الشام وتركيا في إدلب.
ونقل موقع العربي الجديد عن مصادر تركية معلومات عن انعقاد اجتماع بين الجانب التركي وممثلين عن الهيئة يوم الأحد الماضي وذلك لبحث هذه التطورات الخطيرة، مع إصرار أنقرة على تسيير الدوريات المشتركة على الطريق الدولي.
وأضافت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” ترفض فتح طريق “أم 4” وتسيير الدوريات، وتدعم اعتصامات على الطريق تحاول إظهارها على أنها شعبية بحسب ما ذكر الموقع.
وأشار الموقع إلى أنه يملك معلومات تفيد أن هذه الاعتصامات ينفذها أساساً عناصر من الهيئة وموظفون في “حكومة الإنقاذ” التابعة لها، ومن ينضم إليهم من المدنيين المعارضين لفكرة الاتفاق بصيغته الأخيرة.
وأكد الموقع في تقرير أن هذه المعلومات اتضحت بشكل أكبر خلال المواجهة الأخيرة يوم الأحد، بين الأتراك والمعتصمين على الطريق، فبعد الكشف عن الخسائر، تبيّن أن القتلى من المعتصمين هم إما عناصر في “هيئة تحرير الشام” أو موظفون في “حكومة الإنقاذ” “بحسب الموقع”.
وكان الجيش التركي قد استهدف المعتصمين في اعتصام الكرامة بالرصاص الحي مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين.