تداولت صحف عالمية تصريحات للبنتاغون حول برنامج طائرات f35 بين تركيا والولايات المتحدة حيث قال الكولونيل مياد اندروز المتحدث الرسمي للبنتاغون لرويترز:
“الوزارة على علم بأن الطيارين الأتراك في القاعدة الجوية (لوك) لن يحلقوا وإن لم حدث تغيير في السياسة التركية وقتها سنتواصل مع حليفنا التركي لإنهاء مشاركته ببرنامج المقاتلات F35 “
ويعتبر برنامج المقاتلات F35 من أفضل صفقات تركيا مع أمريكا، حيث تدرب 6 طيارين على المناورات بها، وطاقم من 20 شخصًا على صيانتها، مما يعطي تركيا خبرات في بناء المقاتلات وصيانتها.
ويكمن السبب الرئيس لتأجج الاختلاف بين البلدين بعد توقيع أنقرة لصفقة صواريخ S400 مع روسيا وشروعها بتدريب طواقم على استخدامها في روسيا غير آبه بتهديدات واشنطن لردعها ولا حتى عروضها كبطاريات باتريوت الأمريكية التي تعتبر كنزًا أمريكا الثمين في الدفاع الجوي.
فهل تمضي أنقرة في التعامل مع أمريكا من مبدأ ند لند بعد انتهاء فترة الحظر العالمي عليها وظهورها كقوة عالمية وتحالفاتها مع قوى معادية لسياسات واشنطن (روسيا-إيران-الصين)
أم أنها ستعود إلى مركز الحليف الإستراتيجي المنفذ لأوامر ورؤية أمريكا في الشرق الأوسط؟