كشف المندوب التركي الدائم في مجلس الأمن (فريدون سينيزلي أوغلو) عن العوائق التي تمنع إقامة وقف إطلاق نار شامل في سورية.
(فريدون)، وخلال إحاطة له ليلة أمس الثلاثاء في مجلس الأمن حول الملف السوري عبر تقنية الفيديو، قال: “إن تصعيد نظام الأسد المتكرر شمال غرب البلاد، وهجمات المنظمات الإرهابية شمال شرق سورية يهددان أمن واستقرار المنطقة”.
وأضاف المندوب التركي: ” دفعت هجمات قوات النظام وحلفائه الملايين للاحتشاد في بقعة جغرافية صغيرة، ممَّا يرفع من خطورة تزايد المصابين بفيروس كورونا.”
كما حرمت القرارات المتخذة أكثر من 1.3 مليون سوري مقيمين في أعزاز من المساعدات الإنسانية بعد توقف مرورها عبر معبر باب السلامة.
وعن التوتر الحاصل في إدلب أشار إلى أن “تركيا مصرّة على حماية وقف إطلاق النار في إدلب متخذة كافة الإجراءات العسكرية اللازمة لاستدامة السلام في المنطقة، لكن يجب وقف الاستفزازات التي تهدد الاستقرار النسبي.”
وكشف (فريدون) حجم الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المناطق المتاخمة للمنظمات الإرهابية مثل PKK كونها أحد أبرز العوائق لفرض السلام في المنطقة،حيث أكد وقوع أكثر من 250 هجومًا إرهابيًا خلال العام المنصرم، قُتل وجُرح بسببها مئات السوريين الأبرياء.