مع اقتراب موعد مؤتمر أستانا المزمع عقده في الأول والثاني من شهر آب القادم تزداد المباحثات الروسية التركية والروسية الإيرانية حول سورية.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن لقاء تشاوري بين روسيا وتركيا في حين أشارت أنه شارك بتمثيل الجانب التركي المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي، إبراهيم قالن، ونائب وزير الدفاع، يونس أمره قره عثمان أوغلو، ونائب وزير الخارجية، سيدات أونال.
ومن الجانب الروسي شارك المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين
وقالت الوزارة أنهم بحثوا مع المسؤولين الأتراك الوضع في ادلب وحماية عسكريي البلدين والتحضير لجولة مقبلة من محادثات استانا.
وأضاف البيان ان “الجانبين بحثا بصورة مفصلة الأوضاع في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وناقشا الوضع في إدلب في ضوء تصاعد التهديد الإرهابي (هناك)، وضرورة ضمان حماية المدنيين وكذلك العسكريين الروس والأتراك”.
وفي الجهة المقابلة وبحسب تغريدة على الحساب الخاص للخارجية التركية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإن الجانبين ناقشا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والميدانية في سوريا.
وأشارت الخارجية أن كيفية تطبيق اتفاقية سوتشي الرامية لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، كانت على رأس المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع.
كما ناقش الجانبان استمرار النظام السوري في استهداف المحافظة ونقاط المراقبة التركية في مناطق خفض التصعيد بإدلب.