قالت “وزارة الدفاع الروسية” اليوم الثلاثاء 28 أيلول، إن من أسمتهم “المسلحين” يحضرون لتنفيذ هجوم كيميائي في ريفي إدلب وحلب شمال غرب سورية لاتهام نظام الأسد به.
كما قال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء “ألكسندر غرينكيفيتش”: “إن مركزنا تلقى معلومات تفيد بأن عناصر الزمر المسلحة يستعدون لاستفزازات، باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب”.
وادعى “غرينكيفيتش” في بيان أمس الاثنين 28 أيلول بأن المسلحين يخططون لقصف بلدتي “البيطرون” بريف حلب الغربي و”بداما” بريف إدلب بقذائف تحتوي على مواد سامة، لاتهام قوات النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، على حد زعمه.
الجدير بالذكر أن سوريا تعرضت ل336 هجمة بالسلاح الكيماوي، وفقًا لمؤسسة “غلوبال بوبليك بولسي” الألمانية، حيث أشارت في شباط الماضي، إلى مسؤولية النظام السوري عن 98% منها، مع مشاركة “تنظيم الدولة الإسلامية” بـ 2% من الهجمات.