طلَّ رجل الأعمال السوري (رامي مخلوف) ابن خال (بشار الأسد) بفيديو جديد على صفحته على فيسبوك، أقر فيه بفشله في مساعدة موظفيه الذين اعتقلتهم قوات الأسد بعد إصداره للفيديو الثاني قبل فترة حين طلب من بشار الأسد المساعدة .
ووجه (مخلوف) اعتذاره من أهالي الموظفين الموقوفين لدى قوات الأسد، وقال: إن الجهود التي بذلها باءت بالفشل، وإن المطلوب كان التنازل عن أشياء معينة لخدمة أشخاص معينين.
وأشار (رامي) إلى تحميل المسؤولية للجهات التي اعتقلت موظفيه دون إجراء رسمي، وأضاف: “بدنا نتحمل سامحونا.. هذا النهج سيؤدي إلى خراب الشركة، يوجد موظفون خائفون.”
وأكد (مخلوف) أن المبلغ الذي طلبه نظام الأسد منه ليس حق أو ضريبة، إنما مبلغ فُرض عليه بدون حق أو قانون، ورغم ذلك قبل فيه.
وتحدث (مخلوف) عن تقديم طلبات أخرى، حيث أخبروهم بوجود شركة يجب عليهم التعاقد معها، وهي التي تؤمن متطلبات سيريتل، ويكون عقدها حصريًا ويمنع على سيريتل التعامل مع غيرها، ووصف مخلوف ذلك بأنه ظلم وتهديد.
وأضاف (مخلوف): “هناك طلب ثانٍ وهو أنني زاعجهم أنا (بدنا اياك برات الشركة)”، منوهًا إلى أنه طلب من إدارة الشركة تنفيذ تخلي (رامي) عن الشركة، عبر ضغوط جرت على نائب رئيس مجلس إدارة الشركة شقيق رامي، وقد رفض أخوه وقدم استقالته وقد هُدد بالسجن.
يذكر أن (مخلوف) ظهر في تسجيلين مصورين سابقين تحدث فيهما عن الأحداث الأخيرة المتعلقة حول شركاته، وفرض نظام الأسد مبالغ طائلة على شركاته كضرائب، وقد عدَّ (مخلوف) ذلك ظلمًا بحقه، وأنهم يسعون لإفشال شركاته، في حين هو الداعم الأول والخادم للدولة.