نشرت صحيفة (تشرين) الرسمية تحذيرًا للرئيسة السابقة لشعبة المخدرات في وزارة نظام الأسد (ماجدة الحمصي) من حدوث كارثة ربما تحل بمرفأ طرطوس على غرار انفجار مرفأ بيروت .
وقالت (الحمصي) في تحذيرها: “إن موادًا خطرة وبكميات كبيرة توجد داخل مستودع طرطوس ومنذ سنوات “.
وأضافت: “تلك المواد دخلت البلاد بطريقة غير نظامية، وهذا دليل الفساد الكبير في البلاد.”
(الحمصي) أكدت ضرورة اتلاف تلك المواد كيلا يحدث انفجار على غرار انفجار مرفأ بيروت.
من جانب آحر نفى مدير جمارك طروطوس علاقة الجمارك بها، مؤكدًا أن التأخر في إتلافها يرجع إلى لجنة متخصصة بالمواد الخطرة .
في حين نفى وزير النقل في حكومة نظام الأسد (علي حمود) وجود أي مواد تشكل خطرًا كبيرًا، حيث تم إخلاءها بشكل كامل من هذه المواد وقال إن :”مستودع المتروكات حرم جمركي لا علاقة للمرفأ به”.
تحذيرات (الحمصي) لاقت ردود أفعال قوية من جانب الناس الذين طالبوا بالتوضيح عن مدى خطورة الأمر .
ويشار إلى أنّ قضية هذه المواد تعود إلى 29 سبتمبر/ أيلول عام 2014، عندما دخلت حينها إلى (مرفأ طرطوس) كمية 7,169 كغ من مسحوق الغسيل ومواد أولية لصناعة المنظفات معبأة بـ399 طردًا، وكمية من ألعاب الأطفال، بقيمة إجمالية بلغت حينها 7,766 دولاراً ما يعادل 1.4 ملايين ليرة.