ستكون مدينة إدلب على موعد مع حدث عسكري كبير خلال الأيام القادمة باندماج فصائل الجيش الوطني السوري مع هيئة تحرير الشام في جسم عسكري واحد تحت مسمى المجلس العسكري لمدينة إدلب.
وأفادت مصادر إعلامية أن المجلس العسكري الجديد سيضم كبرى فصائل الثورة السورية وعلى رأسها فيلق الشام وأحرار الشام إلى جانب هيئة تحرير الشام.
وسيكون المجلس الموحد بقيادة مشتركة من القائد العسكري أبو الحسن الحموي (تحرير الشام) والقائد العسكري أبو المنذر (أحرار الشام) والقائد العسكري أبو أسيد (فيلق الشام).
وستعمل الفصائل المشاركة في هذا التشكيل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك وعمليات الدفاع عن مناطق المعارضة في إدلب شمال سورية.
وقال الإعلامي طاهر العمر المقرب من هيئة تحرير الشام إن مهمة المجلس العسكري ستكون تنظيم الجبهات والثغور والعمليات العسكرية وترتيب غرف العمليات العسكرية وبذلك تغلق دكاكين المرتزقة القابعين خارج الحدود من بعض السياسيين وأذرع المخابرات ومجالس السوء ويقطع الطريق على المحرشين وأقلام السوء.
وأضاف: في المجلس العسكري لا تفرد لأي فصيل في القرار العسكري بل إنه توحيد للجهد العسكري ورص الصفوف وتنظيم للمحاور وتطوير التنسيق العسكري على أعلى المستويات وترتيب المحاور ووضع كل الإمكانيات العسكرية المتاحة بغرفة عمليات عسكرية واحدة يقودها المجلس العسكري.