شغلت مسألة مشاركة الجيش الوطني في القتال إلى جانب الجيش الوطني في ليبيا الرأي العام وسط آراء متفاوتة بين النفي والتأكيد.
هذا وقد أصدرت الهيئة الشرعية في الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري، بياناً أكدت فيه عدم جواز ترك ساحات القتال في سوريا والذهاب للقتال في مكان آخر.
وأضاف البيان “نحن في الشام اليوم نواجه أعتى الأعداء، وأكثرهم إجراماً، وأوضحهم عداوة للإسلام والمسلمين، وبهذا فلا يجوز ترك هذا القتال، والانتقال لقتال عدو آخر في مكان آخر، سواء في ليبيا أو في غيرها من البلدان”.
ونوه البيان أنَّ هذا الحكم في حال كان القتال لنصرة الدين، وإحقاق الحق، فكيف بمن يذهب لجمع المال والاسترزاق المحض من جراء هذا القتال، إضافة إلى تشويه سمعة السوريين بتهمة “الارتزاق”.
وكان “يوسف حمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، قد نفى توجه أي فصيل أو مقاتل تابع لهم إلى القتال في ليبيا، وفق ما يشاع ويتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كلام حمود جاء في تصريحات خاصة لـ”وكالة أنباء تركيا”، السبت، حول حقيقة إرسال تركيا مقاتلين من الجيش الوطني للقتال في ليبيا.