ادَّعى وزير خارجية الأسد (وليد المعلم) أن الجزء الأكبر من أسباب تراجع سعر صرف الليرة مضاربات خارجية.
وأضاف خلال تصريحات أدلى بها لقناة روسيا اليوم: “أيضاً أحداث لبنان أثرت على الليرة السورية.”
وعن تأثر الشعب السوري بانخفاض قيمة الليرة قال: “تعوَّد الشعب على تذبذب سعر صرف الدولار ويفهم أسبابه”
كما فجَّر المعلم مفاجئة في أسلوب الرد الأنسب على تغير سعر الصرف وقانون العقوبات (قيصر) حيث يجب الاعتماد بحسب قوله على الزراعة والصناعة الوطنية.
تصريحات المعلم لم تختلف كثيراً عن تصريحات الأسد في الفترة الأخيرة، فكلها غير منطقية وبعيدة تماماً عن الأسباب التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة وتدمير الاقتصاد السوري، بفعل الميزانية المضاعفة لعشرات المرات لمليشيات الأسد على الشعب السوري لتسع سنوات.