أظهرت التصريحات الأخيرة للجانبين (التركي والروسي) الخاصة بملف الدولة الليبية أبعادًا جديدة للقضية التي لم يُسلط عليها الضوء بقوة كحال الثورة السورية.
حيث قال الرئيس التركي رجب أردوغان اليوم: “حفتر ليس شرعياً، وهناك من يسعى لإضفاء الشرعية عليه، بينما السراج قائد شرعي”
وبحسب وكالة “الأناضول” قال أردوغان أيضاً: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي حيال مرتزقة (فاغنر) الروس في ليبيا”
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بعد يوم واحد من إعلان حكومة الوفاق المعترف بها دولياً عن تصديقها على اتفاق عسكري بين أنقرة وطرابلس.
وكانت الخارجية الروسية أبدت قلقها البالغ من احتمال إرسال تركيا قواتها إلى ليبيا، على خلفية طلب حكومة الوفاق الدعم النوعي واللوجستي من تركيا.
وكان رئيس حكومة الوفاق (فايز السراج) دعا كل من الولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا والجزائر لتفعيل الاتفاقيات الأمنية مع ليبيا، لصد العدوان الذي تتعرض له العاصمة طرابلس من قبل قوات الجنرال حفتر المدعوم من المعسكر الآخر (مصر، الإمارات) ومؤخراً روسيا.