صرَّحت السعودية تصريحات مثيرة للجدل حول إعادة العلاقات مع سورية بعد انقطاع دام قرابة تسع سنوات.
وقال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، (عبد الله المعلمي): “إن علاقات بلاده مع دمشق قد تعود ببساطة، في أي يوم وأي لحظة إذا انتهت الأزمة السورية، وتم التوافق بين مكونات الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد.”
وفي تصريحه لقناة روسيا اليوم أشار (المعلمي) إلى أن الوقت لم يحن لإعادة فتح السفارة السعودية في العاصمة السورية دمشق، ولا توجد خطوة لذلك في الأفق القريب، في إشارة إلى أن السعودية غير مستعدة لإعادة علاقاتها حاليًا مع نظام الأسد.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت في آذار 2012 إغلاق سفارتها في دمشق وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين في القنصلية السعودية، وذلك كرد فعل على ما ارتكبه نظام الأسد من مجازر في حق الشعب السوري.
وقد توالت في الفترة الأخيرة إعادة بعض الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد مُتناسيةً ما ارتكبه من جرائم تُسقط شرعيته، وقد دعت عدة دول إلى إعادة مقعد نظام الأسد في الجامعة العربية، إلا أن بعض الدول رفضت إعادته نظرًا لسقوط شرعيته.