تحدث رأس النظام بشار الأسد في مقابلة مع قناة زفيزدا الروسية اليوم الأحد عن الجهود الدولية المبذولة لنجاح اجتماعات اللجنة الدستورية في صياغة دستور جديد لسورية.
وقال بشار بكل صراحة إنه يرفض مناقشة القضايا الجوهرية المرتبطة بسورية في اجتماعات اللجنة الدستورية وذلك لأنه يمس بالاستقرار في سورية حسب زعمه!
وهاجم بشار الأسد اللجنة الدستورية والوفد المشارك من قبل المعارضة بقوله: إن الوفد الذي تتم محاورته في جنيف تتحكم فيه تركيا وتهيمن على مواقفه.
وتابع هجومه على تركيا بالقول: إن تركيا والدول الداعمة لها، بما فيها أمريكا بعد اهتمامهم بعمل اللجنة بصورة بناءة فمطالب هذه الدول وحلفائها تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتجزئتها وفق زعمه.
وعن الدور الأمريكي في اللجنة الدستورية تابع الأسد مزاعمه مدعياً أن واشنطن تفرض على مناطق ودول كثيرة دساتير تدفع بها إلى الفتنة والفوضى وليس إلى الاستقرار لذلك فإنه يرفض هذا المنهج ويرفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سورية.