قال رئيس وزراء النظام السوري عماد خميس إنهم “عازمون على تحرير إدلب قريبا، ضمن خطة إعادة تأهيل البنية التحتية”.
وقال خميس خلال فعالية، لإطلاق “التقرير الوطني الأول للتنمية المستدامة”، إن “أولويات الحكومة للمرحلة المقبلة، هي إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمة وتأمين احتياجات المواطنين” وفق وصفه.
وأضاف: “طواقم الدولة تستنفر جهودها لإعادة الخدمات لجميع المواطنين، في المناطق التي تعود إلى كنف الدولة، ومن ضمنها محافظة إدلب، والذي سيكون تحريرها قريبا جدا”.
وقال إن الحصار المفروض على سوريا، تسبب بـ”حرمان السوريين من احتياجاتهم الضرورية”، وأشار إلى أن المشاريع التنموية كلفت 518 مليار ليرة سورية خلال 18 شهرا.
وكانت قوات النظام السوري والقوات الموالية لها، استهدفت الأربعاء، محافظتي حماة وإدلب، في مناطق خفض التصعيد، بغارات عنيفة، في انتهاك جديد لاتفاق سوتشي.
وأكد المرصد السوري، استهداف قوات النظام والمسلحين الموالين لها لمناطق في قريتي الشريعة والجماسة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق في أطراف بلدة قلعة المضيق الواقعة في الريف ذاته.
وأكد أنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين تعرضت مناطق في قرية سكيك في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، لقصف من قوات النظام.
وأفاد المرصد بأن النظام السوري قام بتوجيه 250 قذيفة، ضد مناطق المعارضة في إدلب وحماة، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة نحو تسعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
ومنذ بداية العام الجاري تزايدت هجمات قوات نظام الأسد على منطقة “خفض التصعيد”، منتهكة اتفاق “سوتشي”.