هلا الموسى |
منذ الأيام الماضية وحتى الآن يستمر القصفٌ المكثف الذي يستهدف ريفي إدلب وحماة وحلب حيث استهدفتِ الطائرات الحربية الروسية مخيماً للنازحين بريف معرة النعمان الشرقي مساء أمس خلّف عدداً من الجرحى، و أضراراً مادية في المخيم، وشنت الطائرات الحربية غارات روسية بصواريخ شديدة الانفجار على أطراف كفر سجنة وبلدة خان السبل جنوبي سراقب ومعرة النعمان وكفرنبودة والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، وفي جسر الشغور استهدفت الطائرات الحربية الروسية قرية الشيخ سنديان بغاراتٍ جوية راح ضحيتها أربعة شهداء وعشرات الجرحى، واستهدفت الطائرات قرية سرجة في جبل الزاوية بسبع غارات جوية كما شنت غارات على مدينة تفتناز والدانا مما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء.
وفي ريف حلب الغربي ارتقى شهيد وسُجلت عدة إصابات في صفوف المدنيين إثر استهداف الطيران الحربي لبلدة كفر حلب، كما استهدف أيضاً مدينة الأتارب، وبلدات أورم و الشيخ علي وأرناز مما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى.
وتستمر فرق الدفاع المدني في ريف مدينة إدلب بانتشال جثث عناصر “فيلق الشام” الذين قتلوا أمس السبت بقصف روسي على مقراتهم في قرية تل مرديخ قرب سراقب، وأفادت مصادر إعلامية في المنطقة أن حصيلة القتلى بلغت أكثر من 40 عنصراً إلى جانب 45 جريحاً كحصيلة أولية قابلة للزيادة ولم يصدر أي تعليق من الفيلق على عملية الاستهداف بل ردّ الفصيل على القصف الروسي باستهداف مواقع قوات الأسد في مطار النيرب، ويُذكر أن فصيل “فيلق الشام” من الفصائل المشاركة في محادثات “أستانا” بمشاركة القائد العسكري له ياسر عبدالرحيم.
وبالانتقال إلى ريف حماة يستمر القصف على مدينة كفرزيتا واللطامنة ومورك في ريف حماة وشنت الطائرات الروسية أربع غارات جوية على قرية العطشان بريف حماة الشمالي، وتستمر الاشتباكات بين فصائل الثوار والنظام على جبهة ريف حماة الجنوبي في معركة يا عباد الله اثبتوا وقام الثوار أيضاً باستهداف مواقع النظام بمدينة محردة والقرداحة في محاولة للضغط على قوات النظام لكسب مواقع جديدة وتكبيد النظام خسائر أكبر.