تستمر قوات الأسد والميلشيات التابعة لها باستهداف المناطق المحررة، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في محافظة إدلب شمال سورية.
واستهدفت قوات الأسد بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية منذ ساعات الصباح الباكر عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي.
ونقل مراسلنا بريف إدلب أن “قوات الأسد استهدفت منذ الصباح، بلدات (كفر عويد، وكنصفرة، والبارة) ، بالإضافة إلى قريتي (سفوهن، والفطيرة) بجبل الزاوية جنوب إدلب.”
وخلف قصف قوات الأسد أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، ويتزامن القصف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، وذلك لرصد أهداف وتصحيحها لمرابض مدفعية الميلشيات.”
ويأتي هذا التصعيد اليوم بعد قصف مكثف شهدته ليلة أمس قرى جبل الزاوية، أسفر عن ارتقاء طفلة في قرية (شنان) ، وإصابة آخرين من العائلة نفسها في جنوب إدلب.
وفي السياق ذاته ردت فصائل الثوار على قصف المناطق المحررة، ودمرت سيارة عسكرية من نوع (زيل) عن طريق استهدافها بصاروخ موجه من نوع م.د وتحييد من كان على متنها بين قتيل وجريح.
وبحسب مصدر عسكري، فإن فصائل الثوار تمكنت من تدمير مربض المدفعية الذي استهدف قرية (شنان) وخلف طفلة شهيدة وذلك بعد رصده واستهدافه ردًا على قصف القرية.