في تصعيد غريب لليوم الثاني على التوالي من قبل مليشيا (قسد) التي من المفترض أنها وافقت على إعلان المنطقة الآمنة وتسعى لحل الأمور سياسياً مع تركيا، سقطت عدة قذائف على أطراف مارع وأعزاز وكلجبرين في ريف حلب الشمالي لتوقع ضحية من المدنيين وتجرح آخرين، فردت مدفعية الجيش التركي بالقذائف تجاه الأراضي التي تسيطر عليها مليشيا (قسد) دون الحديث عن الأهداف المستهدفة.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من تصدي الجيش الوطني لمحاولة تسلل لقسد نحو مناطق أعزاز في مشهد منافٍ للواقع السياسي، لكنه يكشف كذب وادعاء القيادات الكردية التي صرحت أنها تسعى لحل سياسي كامل مع تركيا التي تبحث عن منطقة آمنة شمال سورية بإدارة تركية.
يُذكر أن الرئيس التركي كان صرح سابقاً “أنه يسعى لتكون المنطقة الآمنة تحت إدارة تركية بعيدًا عن تنظيم قسد.
فيما صرحت قيادات من قسد بعكس ذلك وأنهم يتطلعون لإعادة عفرين تحت سيطرتهم ولن ينسوها أبداً.