شهدت اليوم المناطق المحررة تصعيداً مكثفاً من قبل قوات الأسد والمليشيات التابعة لها، حيث شهدت قرى وبلدات جنوب إدلب قصفا مكثفا بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
وقال مراسلنا في ريف إدلب إن قوات الأسد والمليشيات التابعة لها قصفت وبشكل مكثف قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقد استهدف القصف المدفعي بلدة الفطيرة بجبل الزاوية، حيث عمدت قوات الأسد منذ ساعات الصباح الباكر على قصفها باكثر من خمسين قذيفة مدفعية وصاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
كما طال القصف بلدتي كفرعويد وكنصفرة وقرية شنان بريف إدلب الجنوبي وعلى ذات المحور، الذي يتعرض للقصف بشكل متواصل.
ويتزامن هذا القصف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي الذي يعمل على تصحيح الأهداف للمدفعية التي تستهدف المناطق المحررة.
بدورها فصائل الثوار ردت على القصف الذي تتعرض له المناطق المحررة واستهدفت غرفة عمليات الفتح المبين تجمعات ومواقع قوات الأسد والمليشيات التابعة لها في بلدة حزارين بالمدفعية الثقيلة، وقد حققت إصابات في صفوف المليشيات.
وكانت قوات الأسد قد كثفت من خروقها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في آذار الفائت، وقد عملت روسيا أيضا على استهداف المناطق المحررة بعدة غارات جوية خلال الأيام الفائتة.