كشف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن تلقيه تطمينات من روسيا وتركيا حول الوضع الميداني في مدينة إدلب.
وقال بيدرسون في كلمته أثناء جلسة افتراضية لمجلس الأمـن الثلاثاء 16 من حزيران إنه حصل على تطـمينات روسية-تركية للحفاظ على الهــدوء في الشمال السوري.
وحذر بيدرسون من “الانهيار الدراماتيكي للأوضاع الاقتصادية في جميع أنحاء سوريا”.
وقال: “نظرا لإدراكنا أن القيود العالمية على السفر لا تزال سارية، يحدوني الأمل أن تكون هناك جلسة للجنة الدستورية (السورية) في جنيف”.
وأضاف المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا: “قد تكون (هذه الجلسة) ممكنة نهاية أغسطس المقبل”، دون تفاصيل أكثر.
وحذر من أن “سوريا تمر حاليا بمرحلة سيولة ولا يتعين على أي شخص الاعتقاد بأن الوقت سيكون لصالحه”.
وأضاف بيدرسون: “المطلوب حاليا هو استعداد الجميع للتعامل بجدية مع حقائق الصراع”.
كما قال المندوب الروسي في مجلس الأمـن، فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا ستفي بالتزاماتها في إدلب، “لمنع الجماعات الإرهـابية من استعادة السيطرة على المناطق”.
وأضاف نيبينزيا أن المندوبة الأمريكية “ناشدت روسيا وسوريا التمسك بوقف إطلاق النـار في إدلب، وأنا أدعوها وأناشدها لمعرفة الذين ينتهكون وقف إطلاق النار”.