أرسل قادة في الجيش الحر تطمينات للسكان القاطنين في مناطق سيطرة تنظيم قسد قبيل انطلاق المعركة المرتقبة من الجيش التركي والجيش الوطني السوري.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني مصطفى سيجري: ” هناك مساعٍ جادّة من أجل منعِ وقوعِ أيّ مخالفات أو أخطاء فردية في العملية القادمة شرق الفرات”
وأكد أن المجموعات المشاركة في المعركة تم اختيارها بشكل مدروس، وتم إقصاء المجموعات التي ارتكبت أخطاء خلال عملية غصن الزيتون في عفرين.
وقال العميد فاتح حسون قائد حركة تحرير الوطن:” إن مقاتلي الجيش الوطني وعدداً من القادة خضعوا لدورات تثقيفية بالقانون الدولي الإنساني، وتمّ تأهيل عددٍ كافٍ من المدربين لنشر الوعي القانوني بين المقاتلين ومراقبة حسن تطبيقه”
وأضاف حسون أن “وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة طلبت من مقاتلي قسد الانشقاق عنها وعدم انتظار مصير المقاتلين المغرر بهم بمعركة عفرين، حيث هرب القادة وتركوا الجنود يلقون مصيرهم في الخنادق.”
ويسعى الجيش الوطني وكافة التشكيلات المشاركة في العملية المرتقبة ضد تنظيم قسد للقيام بواجبهم كجيش مستقبل يتحمل المسؤولية وليس كمجموعات وفصائل تتبع حرب العصابات والنهب والسلب.
وفي سياق متصل أكد مواطنون أن أهالي القرى المحاذية للحسكة بدأوا بإخلاء منازلهم بعد إبلاغ الجيش التركي لهم تحسباً لوقوع أي ضحايا جراء إطلاق قذائف وصواريخ على الأراضي التركية كما حدث خلال عملية غصن الزيتون.