صعّد الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء من قصفه للمناطق المحررة، وذلك بعشرات الغارات الجوية التي استخدم فيها الصواريخ الفراغية.
ونقل مراسلنا بريف إدلب إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارات جوية أحراش أراضي زراعية في محيط مدينة معرة مصرين وقرية باتنته بريف إدلب الشمالي.
ووفق المراصد فإن ست طائرات روسية استهدفت المنطقة المذكورة وأطراف قرية الشيخ بحر غرب إدلب بحوالي 15 غارة جوية .
وكانت قوات الأسد والمليشيات التابعة لها قد كثفت من قصفها على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وذلك بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
ووفق مراسلنا فإن كل من بلدات كفر عويد وكنصفرة والباردة وقرى سفوهن والفطيرة تعرضت لقصف مكثف من قوات الأسد.
وقد أدى القصف إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين في ريف إدلب الجنوبي، وقد تزامن القصف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي الذي يعمل على تصحيح أهداف القصف لقوات الأسد والمليشيات.
وقد ردت فصائل الثوار على قصف قوات الأسد وذلك من خلال استهدافها لعدة مواقع لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت عددا من الدشم لقوات الأسد على محور الملاجة جنوب إدلب، كما استهدفت تجمعات قوات الأسد داخل بلدة حزارين بالمدفعية الثقيلة.
هذا وتستمر قوات الأسد وروسيا من خرقها لوقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في منطقة إدلب في مارس الفائت، ويشير التصعيد الحالي بحسب مراقبين إلى فشل الاتفاق بين البلدين، ويرجح إلى شن روسيا والأسد عملية عسكرية جديدة على إدلب.