قالت نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية “ليلى شاهين أوستا”: إن “الحكومة التركية بصدد توفير بعض التسهيلات والتراخيص للسوريين الذين قاموا بتأسيس أعمالهم الخاصة في إسطنبول، ووفروا من خلالها فرص العمل للآخرين، إضافة إلى العاملين بشكل منظّم منهم.”
وتابعت: “الحكومة التركية على وشك الانتهاء من وضع خريطة طريق جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات غرس الأفكار والتصورات الخاطئة لدى المجتمع التركي حول السوريين.. وفي وقت سابق كانت الحكومة التركية أعلنت أنها بصدد تمديد فترة المهلة الممنوحة للاجئين غير المسجلين بشكل نظامي في إسطنبول، لتصل إلى ثلاث أشهر بدلاً من 20 يومًا كانت أعلنت عنها وزارة الداخلية.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة مبادرات أطلقتها منظمات المجتمع المدني السوري وعدد من الناشطين من الجانبين التركي والسوري للوصول إلى حلول مناسبة لمن يعمل في إسطنبول وكان سجل إقامته في غير مدينة.
وأكدت السيدة ليلى المكلفة بحقوق الإنسان أن العمل في الفترة المقبلة سيكون على النحو التالي: الدمج عبر تعلم اللغة، حيث تعتبر أكبر عائق أمام السوريين خاصة بالمدارس الثانوية والمعاهد، إذ يواجهون مشاكل لغوية في العمل والحياة الاجتماعية الطبيعية وحتى الصحية، مشددة أنه سيتم توفير فرص لهم لتعلم اللغة التركية.
العمل بالصحة:
تم إنشاء مراكز صحية خاصة بالسوريين تخفيفاً للازدحام في المراكز والمستشفيات التركية، وحرصاً من الحكومة لحل مشكلة الترجمة سيتم توظيف السوريين المختصين بالمجال الصحي لنتائج أكثر دقة وحصولهم على أفضل رعاية.
تصارح العمل والشركات:
أُعطيت صلاحيات لرؤساء البلديات في المدن التركية لإبلاغ السوريين المقيمين فيها عن آلية التقدم بطلب للحصول على تصريح بالعمل وافتتاح أي شركة أو عمل وترخيصه، ومن المقرر أن تفتح مكاتب للهجرة داخل هذه البلديات.