أعلن نظام الأسد عن مجموعة تعديلات جديدة بما يخص التأجيل الدراسي مما يعكس حجم الخسائر التي يتعرض لها جيشه وحاجته الكبيرة للقوات البرية لزيادة عدد أفراد جيشه.
وعن التأجيل الدراسي وضع النظام شرطاً لتأجيل الخدمة الإلزامية عاماً قابلاً للتجديد لطلاب الشهادة الثانوية والجامعية، وهو أن يكونوا مواظبين على دراستهم ولم ينقطعوا عنها منذ تكليفهم، ووضع النظام سقفاً واضحاً لعدم جواز تأجيل الطالب دراسياً بعد سن السابعة والثلاثين.
والأمر الذي أثار خوف الطلاب في مناطق سيطرة النظام هو إلغاء التأجيل الدراسي لجميع الطلاب المكلفين “في زمن الحرب” بقرار من رأس النظام بشار الأسد وهو ما يعرض الطلاب في الجامعات لخطر السوق والاعتقال التعسفي وبشكل قانوني أيضاً وذلك بحسب التعديلات الأخيرة.
يذكر أن جيش النظام يمنع تسريح المجندين ويقوم باعتقال الشبان وذلك لتعويض النقص العددي في جيشه.