تعد وجبة السحور وجبة مهمة في شهر رمضان الكريم وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية أهمية وجبة السحور في شهر رمضان المبارك، ونصحت بتأخيرها قدر الإمكان لمواجهة طول فترة الصيام.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنه من الأفضل أن تضم وجبة السحور كميات كبيرة من الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على نسب عالية من الألياف مثل الخبز والحبوب، بالإضافة إلى البقوليات مثل الفول والفواكه مثل الموز، ناهيك عن كوب من الحليب خالي الدسم.
وتساعد هذه الأغذية على تحمل ساعات الصوم الطويلة لاحتوائها على نسب مرتفعة من الألياف، كما أنها غنية بالبوتاسيوم الذي يمنع العطش.
ولكونها تهضم بسرعة أقل، فإن الكربوهيدرات المعقدة تساعد في المحافظة على الشعور بالشبع وعلى مستويات من الطاقة لفترة زمنية. وهي تتوافر في مأكولات مثل البطاطا الأرز والبقوليات والمكرونة بأنواعها، وغيرها.
وينصح بتناول اللبنة والبيض المسلوق على وجبة السحور أيضا كونها غنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الإنسان لصيام صحي، فضلا عن شرب كميات كافية من الماء حيث يحتاج الجسم إلى نحو لترين منه يوميا.