أصدر رأس النظام السوري بشار الأسد المرسوم رقم 221 لعام 2020 الخاص بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة (حسين عرنوس)، مع الاحتفاظ بالحقائب السيادية على حالها.
حيث استمر العماد (علي ديوب) وزيرًا للدفاع، ولكنه أصبح أيضًا نائبًا لرئيس الحكومة، لتبقى السلطة المدنية بيد العسكريين، واستقر اللواء (محمد خالد رحمون) في الداخلية، وبالطبع حافظ (وليد المعلم) على كرسيه في وزارة الخارجية والمغتربين، بالإضافة إلى صفة نائب للعرنوس.
وتابع (محمد عبد الستار السيد) احتكاره لوزارة الأوقاف بعد ثباته لسنوات على دعم نظام الأسد المجرم وتبرير أفعاله بفتاوى دينية.
ولم تشهد باقي الوزارات تغيرات كثيرة بحسب ما نشرت الصحف الموالية، وجاءت التشكيلة كما يلي:
(منصور فضل الله عزام) وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية.
المهندس (حسين مخلوف) وزيرًا للإدارة المحلية.
(د. سلام السفاف) وزيرًا للتنمية الإدارية.
(د. سلوى عبد الله) وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل.
(د. محمد سامر الخليل) وزيرًا للاقتصاد والتجارة الخارجية.
(د. عماد عبد الله سارة) وزيرًا للإعلام.
المهندس (محمد رامي مارتيني) وزيرًا للسياحة.
(د. بسام ابراهيم) وزيرًا للتعليم العالي.
المهندس (سهيل عبد اللطيف) وزيرًا للأشغال العامة والإسكان.
المهندس (إياد الخطيب) وزيرًا للاتصالات والتقانة.
(طلال البرازي) وزيرًا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك.
(د.لبانة مشوح) وزيرًا للثقافة.
(د.دارم طباع) وزيرًا للتربية.
(أحمد السيد) وزيرًا للعدل.
(تمام رعد) وزيرًا للموارد المائية.
المهندس (زهير خزيم) وزيرًا للنقل.
(بسام طعمة) وزيرًا للنفط والثروة المعدنية.
(د.حسن الغباش) وزيرًا للصحة.
(زياد صباغ) وزيرًا للصناعة.
المهندس (محمد حسان قطنا) وزيرًا للزراعة والإصلاح الزراعي.
المهندس (غسان الزامل) وزيرًا للكهرباء.
وفي منصب وزير للدول كل من: (محمد فايز البرشة، محمد سمير حداد، ملول الحسين)
فيما سلطت الأضواء على أبرز الوزراء الدكتور (كنان ياغي) وزيرًا للمالية الذي يواجه التحدي الأكبر بتخطيط السياسة المالية لحكومة (عرنوس)، وتحسين وضع الليرة المتدهور منذ سنوات.