في إطار تنفيذ ما يسمى اتفاق خفض التصعيد والذي لم يؤدِ إلى وقف القصف على إدلب أرسلت تركيا تعزيزات ضخمة جداً باتجاه نقاط مراقبتها الممتدة على طول حدود المناطق المحررة.
وأفادت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط المراقبة الموجودة بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا وضمت العديد من المدرعات وناقلات الجنود وآليات بناء.
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
بالمقابل فقد استهدف النظام نقطة الصرمان بالقذائف المدفعية كما شن الطيران الروسي غارات جوية بالقرب من تمركز القوات التركية في النقطة ذاتها دون أن ترد القوات التركية على مصادر النيران بحسب ما ذكر ناشطون.
الجدير بالذكر مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.