كشفت تقارير إعلامية عن سبب دخول الأرتال العسكرية التركية صباح اليوم بهذه الكثافة نحو مناطق خفض التصعيد.
فالرتل الأول المؤلف من عتاد ثقيل ودبابات يبدو أنه سيتمركز على الطريق الدولي في منطقة تتوسط بلدة الزربة وخان طومان لمنع النظام من التقدم بشكل أكبر.
أما الأرتال الإضافية فقد حملت معدات لوجستية وكتل إسمنتية يبلغ وزن الواحدة منها 9 طن وبارتفاع 2.5 م وهي مضادة للرصاص وستدعم النقاط الأكثر خطراً في الداخل السوري وعلى ما يبدو المنتشرة على الطريق الدولي M-5.
وبحسب ما نُقل عن صحيفة ديلي صباح فإن القوات التركية التي انتشرت بسراقب مؤخراً وأنشأت 3 نقاط جديدة حولها، حولت المنطقة لقلعة عسكرية بحفر خنادق بمحيطها ونشر عدد كبير من الآليات والجنود فيها.
ويرى محللون أن النقاط التركية في المنطقة ربما لا تمنع تقدم الجيش والسيطرة على بقع جغرافية إضافية تضمن له التحرك بحرية تامة على الطرق الدولية، ولكنها لهدف مرحلي مقبل تم الاتفاق عليه بأن تكون تركيا ضامنة ومشرفة على مناطق محددة في سورية بدون أي قوى يرفضها المحتل الروسي.