عززت قوات الأسد تواجدها في محافظة درعا واستقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة يوم أمس مايثير الشكوك حول نية نظام الأسد بشن عملية عسكرية في درعا.
وذكرت مصادر أن قوات الأسد استقدمت عشرات العناصر من بينهم عناصر يتبعون للميليشات الإيرانية بالإضافة إلى رتل من السيارات يحمل ذخيرة باتجاه ريف درعا الغربي.
مما أثار تخوف الأهالي عن نية نظام الأسد بشن عملية عسكرية في عدد من البلدات بهدف البحث عن مطلوبين لنظام الأسد.
وذكر تجمع أحرار حوران أن تعزيزات قوات الأسد انتشرت في ريف درعا الغربي وخصوصاً في محيط طفس بالقرب من المطار الزراعي وعلى طريق طفس درعا في معمل البطاطا.
وأشار التجمع إلى أن تعزيزات قدمت من السويداء وصلت إلى اللواء 52 بالقرب من مدينة الحراك واستقرت فيه وتشمل ناقلات جند وعدد كبير من العناصر.
يذكر أنه قبل أيام قتل تسعة عناصر من قوات الأسد على يد “أبو طارق الصبيحي” قيادي في الجيش الحر سابقا وذلك انتقاماً لمقتل ابنه وزوج ابنته على يد قوات الأسد.
وقد انتقدت فعاليات مدنية في درعا عملية قتل عناصر الأسد وتبرأت من الصبيحي بأنها لن تتدخل في حال قامت قوات الأسد بعملية لاعتقاله وهو مادعى ناشطون للقلق كون العملية تم إعطاؤها شرعية من قبل وجهاء المحافظة.
وقد وقعت فعاليات درعا والقياديون السابقون في الجيش الحر في موقف حرج بين رفضهم عن تسليم الصبيحي لروسيا أو التخلي عنه ومع اتفاق التسوية الموقع مع روسيا عام 2018.