في أول تصريح لمسؤول في الإدارة الذاتية للمليشيات الانفصالية حول الاتفاق مع نظام الأسد لدخول مناطقها والانتشار على طول الحدود التركية، قال عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي (آلدار خليل) : “إن الاتفاق مع حكومة روسيا لدخول قوات النظام لمناطقهم الحدود مجرد إجراء وقائي دعت إليه الحاجة لصد هجوم الأتراك والجيش الوطني.”
وتابع: “الاتفاق عسكري بحت مع جيش الأسد ومشروع الإدارة الذاتي قائم في باقي المدن والبلدات.” وأكد أن الشعب الكردي في شمال وشرق سوري لم يسعوا ولن يسعوا للانفصال بل العكس.
وكانت المليشيات الانفصالية خرجت باتفاق مع موسكو ليلة أمس يقضي بتسهيل دخول قوات النظام إلى مناطقهم لصد الجيش الوطني وتركيا والانتشار فيها، وهذا ما حدث في الحسكة والقامشلي بحسب صحيفة الوطن الموالية.
ولكن تبقى منبج الهدف الرئيس لعملية نبع السلام خارج الحسابات، فيما تبدو عين العرب الحدودية أقرب ربما لاتفاق تركي روسي بحسب التصريحات الأخيرة للرئيس أردوغان الذي قال اليوم: ” لا خلاف مع روسيا حول عين العرب، ولكن بالنسبة إلى منبج طلبنا منذ عام خروج التنظيمات الإرهابية منها وهذا لم يحدث”
ونفت مصادر مطلعة تمركز قوات النظام في مدينة منبج بعد أن تحرك رتل لقوات النظام باتجاهها وسط أنباء عن استهداف التحالف لتحركات النظام في مناطق نفوذه.