بقلم دعاء عليأُصدِرَ مؤخرًا كتابان أحدهما صادر عن مديرية التربية والتعليم في حلب مفاده: يُعَلَّق الدوام في كافة المدارس والمؤسسات التعليمية بسبب هجمة البراميل الشرسة. وتاريخ هذا الكتاب 2015/9/19 ويحمل توقيع مدير التربية وتوقيعين لا صاحب لهما. والثاني صادر عن الحكومة السورية المؤقتة ملخصه تحديد بدء الدوام في كافة المدارس بمختلف مراحلها في يوم الاثنين 2015/9/29 على أن يكون الدوام الإداري للإداريين والمعلمين يوم الأحد 2015/9/20 واللافت للنظر أن 29أيلول هو يوم الثلاثاء وليس الاثنين، ولا يوجد ذكر لعطلة عيد الأضحى المبارك التي تتوسط التاريخين، فضلًا عن أن هذا الكتاب لا يحمل توقيعًا واحدًا.تعقيب:بدأت بعض المدارس بالدوام الفعلي بتاريخ السبت 2015/9/12 وبدأت هجمة البراميل قبل نهاية هذا الأسبوع، وصدر قرار تعليق الدوام في يوم السبت التالي. الكتابان منفصلان تمامًا من حيث بدء الدوام المدرسي، الكتابان يفتقران إلى شكل الكتاب الرسمي.المفروض ألا تكون الحكومة المؤقتة خارج الأراضي السورية، فهي ليست أفضل نخبة ممن في الداخل، من أراد أن يشارك في بناء سوريتنا عليه أن يكون في الداخل، فمهما كان بناؤه رائعًا فلن يصل منه شيء، لأن المسبق الصنع ليس له جذور ولا يتحمل حمل أبنية جديدة.